الخميس، 24 أبريل 2008

الهلال الأحمر تقدم مساعدات مادية وطبية في القوع


تواصل حملة الأقربون تنفيذاً لتوجيهات حمدان بن زايد
الهلال الأحمر تقدم مساعدات مادية وطبية في القوع
خميس 10 أبريل 2008 الساعة 02:44AM بتوقت الإمارات

تواصلت أمس بمنطقة القوع الحملة المحلية الشاملة التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر، لتوفير احتياجات الأسر المتعففة وأصحاب الدخل المحدود والعمل على تحسين أوضاعهم. وتضمنت الحملة التي جاءت تحت شعار (الأقربون أولى بالمعروف) تقديم المساعدات المادية والعينية والطرود الغذائية وتوفير الرعاية الصحية لمستحقيها.

وقد تم خلال الحملة الكشف المبكر عن مرضى القلب والسكري وضغط الدم والسرطانات وأمراض العيون.

ونقل علي سيف الناصري عضو مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر رئيس فرع العين خلال فعاليات الحملة تعازي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لأسر ضحايا الحادث الذي وقع مؤخرا عل طريق العين- الوجن، وراح ضحيته 12 شخصا، وأعرب عن مواساة سموه لذوي الضحايا من قبيلة الدروع.

وقال إنه من واجبنا أن نكون اليوم بين أهلنا وعشيرتنا في منطقة القوع للتواصل معهم وتفقد أحوالهم وتلمس احتياجاتهم وتقديم يد العون والمساعدة للأسر المتعففة والشرائح والفئات التي تستهدفها هيئة الهلال الأحمر وتعمل على تحسين أوضاعها وظروفها الإنسانية، وذلك تجسدا للقيم والمبادئ التي تسعى الهيئة لترسيخها داخل الدولة.

وأوضح أن أنشطة الهيئة الميدانية على الساحة المحلية شهدت بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر تزايدا كبيرا، موضحا أنها تتضمن عددا من المجالات الحيوية منها المساعدات الإنسانية والطبية وبرامج الكفالات الاجتماعية إلى جانب برامج دعم المؤسسات والمشاريع المحلية والحملات الخيرية التي تستهدف مساندة الأسر الضعيفة والمتعففة، بالإضافة إلى المشاريع الموسمية التي تتضمن إفطار صائم وزكاة الفطر والأضاحي وكسوة العيد وتسيير الحجاج لبيت الله الحرام، وتستفيد من هذه البرامج حوالي 90 ألف أسرة سنويا.

وقال حمد سيف الشامسي مدير فرع الهلال الأحمر في العين في كلمته خلال إطلاق فعاليات حملة القوع إن الهيئة رأت أن تكون هذه الحملة شاملة ومتنوعة لذلك تصاحبها فعاليات أخرى تتمثل في تقديم المساعدات العينية من خلال توزيع الطرود الغذائية والأجهزة الطبية على المستهدفين، إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للمرضى في المستشفيات ومراكز المعاقين ودور المسنين للتعرف على احتياجاتهم المستقبلية لتوفيرها عبر برامج الهيئة المستمرة على الساحة المحلية.

وأوضح راشد الدرعي مدير مكتب الهلال الأحمر في القوع أن الحملة تتضمن أيضا تقديم حقائب إسعافات أولية وأجهزة طبية لفحص السكري وتقديم جهاز تحليل مختبري للمركز الصحي بالقوع بالإضافة إلى فعاليات طبية أخرى شملت الفحص المبكر لأمراض الدم وسرطان الثدي وأمراض العيون.

طحنون بن محمد يزور أسر ضحايا حادث العين



تفقد مرضى العناية المركزة في توام
طحنون بن محمد يزور أسر ضحايا حادث العين
قدم سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم فى المنطقة الشرقية مساء أمس تعازيه

ومواساته لأهالي وذوي ضحايا الحادث المروري الذى وقع يوم الجمعة الماضى على طريق العين - الوقن بمنطقة زعبة وراح ضحيته 12 شخصا .

وعبر سموه عن تعازيه لذوي الضحايا وذلك خلال زيارته للاطفال الراقدين بمستشفى توام بالعين الذين نجوا من الحادث وهم بنتان وولد. واطمأن على حالة الاطفال ووجه ادارة المستشفى بالاهتمام بهم وتقديم الرعاية الصحية لهم . وعبر ذوو الضحايا من قبيلة الدروع بمنطقة القوع بالعين عن شكرهم وامتنانهم لسموه على ما قام به بالسؤال عن أبنائهم وتعزيتهم .

وتفقد سموه خلال زيارته للمستشفى عددا من مرضى العناية المركزة واطمأن على أحوالهم .

ورافق سموه خلال الزيارة الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان وعدد من المسؤولين بديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية .

رئيس الدولة يعزي أسر ضحايا حادث طريق العين - القوع

وفد شؤون الرئاسة نقل التعازي وتفقد المصابين
رئيس الدولة يعزي أسر ضحايا حادث طريق العين - القوع

عبر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' عن صادق تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الحادث المروري المأساوي الذي وقع على طريق العين - الوقن، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم وأهاليهم الصبر والسلوان وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين منهم.

نقل تعازي صاحب السمو رئيس الدولة وفد من وزارة شؤون الرئاسة ضم كلا من سالم حميد الكعبي والسيد سعيد خليفة المريخي والسيد أحمد سعيد بن بروك الذين زاروا منطقة القوع لتقديم العزاء لأسر ضحايا الحادث الذي وقع فجر الجمعة الماضي ، وأودى بحياة 12 شخصا، 10 منهم من أبناء قبيلة الدروع، كما أصيب فيه 4 آخرون.

وأعرب ذوو المتوفين عن شكرهم وامتنانهم لمواساة رئيس الدولة التي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من مصابهم الجلل.

كما تفقد الوفد المصابين من ضحايا الحادث في مستشفى '' توام '' بالعين واطمأن على وضعهم الصحي ونقل لذويهم اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة وتوجيهات سموه بتوفير العناية الكاملة لهم.

وصرح سالم الكعبي لـ ''الاتحاد'' أن أطباء المستشفى أكدوا أن حالة المصابين مستقرة وتتحسن بشكل مستمر .

ومن جانبهم توجه أهالي المصابين في الحادث بالشكر لصاحب السمو رئيس الدولة ، داعين الله العلي القدير أن يجنب قيادتنا الرشيدة كل مكروه.

وأفادت مصادر طبية بمستشفى توام أن اثنين من المصابين في الحادث وهما شيخة ''14سنة'' و عزمة ''''6 سنوات تم نقلهما إلى عنبر الجراحة بالمستشفى نظرا لاستقرار حالتيهما الصحية ، فيما لايزال منصور''5 سنوات'' في العناية المركزة بالمستشفى. وكان المصاب الرابع وهو طفل غادر المستشفى بعد وقوع الحادث نظرا لإصابته الخفيفة.

وأكدت المصادر أن أطباء المستشفى يبذلون جهودا كبيرة للخروج بهم من دائرة الخطر .

فعاليات متنوعة بمركز القوع لدمج ذوي الاحتياجات


بنظم مركز القوع لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، عددا من الفعاليات لدمج ذوي الاحتياجات بالمجتمع، تضمنت مشاركة في المرسم حر وجولة بجمعية العين التعاونية، معرض إنتاجي لأعمال طلاب المركز، والمشاركة في مسباقات رياضية، في إطار فعاليات الحملة الوطنية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الفترة من 24 فبراير إلى 6 مارس الحالي.

واشاد أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة والأهالي في منطقة القوع بدعم واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ''أم الإمارات'' بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال البرامج والمشاريع والفعاليات المقدمة لهذه الفئة ومنها الحملة الوطنية للتعريف بالإعاقة وتبنيها لمشروع الدمج.

وأشاروا إلى أن أبناء القوع من ذوي الاحتياجات استفادوا كثيرا من الحملة وأنشطتها.

وشارك مركز القوع لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المرسم الحر الذي أقامته مدرسة الدانات للتعليم الثانوي ''بنات'' بمنطقة القوع ضمن فعاليات الحملة الوطنية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة. حيث قام طالبات قسم الصمّ برسم عدد من اللوحات ضمن مسابقة بالمرسم. وحصلت مشارِكة من مركز القوع على المركز الأول في هذه المسابقة، بينما حصلت على المركز الثاني متسابقة من مدرسة الدانات.

ونظم مركز القوع جولة شرائية بجمعية العين التعاونية فرع الوجن، حيث قام طلاب المركز بالتسوق وبرفقتهم معلمو ومعلمات المركز لتوعية الطلاب وتوجيههم إلى شراء ما يحتاجونه و تعريفهم أسعار السلع في إطار تدريبهم للاعتماد على أنفسهم.

كما أقام المركز أيضا معرضا لأعمال طلاب المركز اليدوية، بجمعية العين التعاونية فرع الوجن. وحازت منتجات المعرض من أوانٍ فخارية وزخارف وأوانٍ تراثية، إعجاب المتسوقين بالجمعية.

وقام طلاب قسم التنمية الفكرية والعوق الجسدي وبرفقتهم معلمة التربية الرياضية بزيارة إلى مدرسة العهد للتعليم الابتدائي ''بنات'' للمشاركة في مسابقات رياضية بين طلاب المركز وطالبات مدرسة العهد، شملت ألعاب كرة السلة والجمباز والجري.

كما زار طلاب المركز غرفة الموسيقى وقاموا بالعزف على الآلات الموسيقية، تلتها زيارة لغرفة التربية الفنية وصفوف الطالبات، حيث حضر طلاب المركز بعض الحصص الدراسية.

الجمعة، 8 فبراير 2008

منطقــة القــوع تشكــو نقـص الخــدمات الرئيســية


في جريدة الاتحاد الإماراتية كان اسم القوع هناك كيف ولماذا و السبب ؟
سنترككم مع التحقيق كامل لتعرفوا الحقيقة وشكرا لكل مكن ساهم في اجراء هذا التحقيق ونشكر الصحفية منيرة جاسم.

تعاني من عدم وجود مستشفى للتعامل مع حالات الطوارئ
منطقــة القــوع تشكــو نقـص الخــدمات الرئيســية
تشكو منطقة القوع التي تبعد نحو 130 كيو متراً جنوب مدينة العين من نقص في الخدمات والمرافق الرئيسية إضافة إلى عدم وجود مستشفى متكامل للتعامل مع حالات الطوارىء والحوادث.

ويصل عدد سكان منطقة القوع نحو 13,000 نسمة وفق المسح السكاني الأخير، وعلى الرغم من هذه الكثافة السكانية إلا أن المنطقة تفتقر إلى معظم الخدمات والبنية التحتية المتطورة، لذا فإن الأهالي يطالبون بضرورة النظر في مطالبهم التي يرون أنها ضرورية وعاجلة، خاصة أن معظم الوزارات والهيئات الحكومية أعلنت استراتيجياتها للمرحلة المقبلة، متسائلين إن كانت تلك الاستراتيجيات قد طالتهم ولامست شؤونهم وشجونهم.. ''الاتحاد'' كانت هناك ورصدت آراء أهالي المنطقة.

المدارس القديمة

في البداية أكد راشد بطي الدرعي أن المنطقة شهدت زيادة في عدد السكان في الآونة الأخيرة، ما خلق نوعاً من الضغط على الخدمات الموجودة في المنطقة، والتي باتت لا تستوعب هذه الزيادة، مشيراً إلى ضرورة التعجيل بعلاج بعض القضايا الأساسية خاصة المدارس القديمة التي يعود تشييدها إلى منتصف السبعينات، ومشيراً إلى أن معالي وزير التربية والتعليم قام بزيارة المنطقة العام المنصرم ووعد بحل مشكلة المدارس القديمة في أقرب فرصة على أن يعاد إحلالها وبناؤها من جديد، وقد مضى العام ولم تر تلك الوعود النور.

ويضيف: الأمر لا يحتمل الانتظار لأن المدارس متهالكة جداً وأوشكت على الانهيار، ويقابل ذلك زيادة في أعداد الطلبة، الأمر الذي جعل حياة أبنائنا مهددة بخطر سقوط المدارس عليهم في أي وقت، بالإضافة إلى أزمة طلبة الحلقتين الأولى والثانية المدمجين في مدرسة واحدة وأعدادهم تفوق استيعاب المدرسة، الأمر الذي خلق مشكلات أثقلت كاهل الإدارات وطاقم التدريس، بالإضافة إلى أنه لا توجد روضة للأطفال، حيث تم دمج هذه المرحلة مع الحلقة الأولى بنات، على اعتبار أنه حل مؤقت، لكن إلى متى سيظل الطلبة مكدسين في أربع مدارس وأعدادهم في ازدياد مستمر وإمكانات المدارس ضعيفة؟.
مركز الرعاية الأولية

وتناول خليفة محمد الدرعي قضية مركز الرعاية الأولية الذي يعمل به طبيب عام واحد وممرضتان، حيث يؤكد أن العيادة الصحية بلا إمكانات فعلية، ولا يوجد بها علاج، إلى جانب أنها تغلق في عطلة نهاية الأسبوع، وقسم الطوارئ بمستشفى الوقن لا يستقبل كل الحالات، فهو يصف معظم الحالات المرضية بأنها غير طارئة، والحل دائماً هو اللجوء إلى الصيدليات الخاصة العاملة في المنطقة والتي تبيع الدواء بضعف سعره المحدد، وليس هذا وحسب فحتى محال البقالة الموجودة في المنطقة تتلاعب بالأسعار، ولا نملك سوى الخضوع لجشعهم، مضيفاً: اليوم أصبحنا طاعنين في السن ولا نستطيع تحمل مشقة الطريق بشكل يومي لتوفير مستلزماتنا الضرورية، ونطالب بفرض رقابة فعلية أو حتى توفير جمعية تعاونية لأهالي المنطقة لتخلصنا من الغلاء الذي فرضه أصحاب محال البقالة والمواد الغذائية والصيدليات.

تناكر لـ 450 مسكناً

من جانبه أكد إبراهيم سالم الشين أن المنطقة تفتقر إلى أبسط الخدمات الضرورية التي من المفترض توافرها بحكم بعدها عن مركز المدينة، فأين الصراف الآلي؟ ولماذا لا يوجد مستشفى متكامل يخدم المنطقة؟، حتى قسم الطوارئ بمستشفى الوقن لا يخدم الحالات الطارئة ولا يعالج مختلف الحالات المرضية، وفي مقابل ذلك النقص تظهر الكثافة السكانية المتزايدة التي بدأت تشكل ضغطاً على المرافق الموجودة، حتى باتت هذه المرافق تعاني العجز الواضح، وأصبح تكبد مشقة الطريق إلى مركز المدينة أمراً ضرورياً لنحظى بكافة مستلزماتنا الأساسية.

في حين يسلط ناصر خليفة الدرعي الضوء على المنطقة الشعبية الجديدة بالقوع، والتي هي عبارة عن 450 مسكناً شعبياً جديداً، يقول لا يزال نظام توصيل المياه إلى هذه المنازل عن طريق التناكر، ومن لم تكفه الماء فعليه دفع قيمة نقدية مقابل توفير كمية إضافية، فلماذا لا يعمل خط المياه الرئيسي في المنطقة التي انتقل إليها أصحابها منذ سنتين تقريباً، مؤكدا أن خطوط المياه موجودة ومدت شبكة حديثة لكنها لا تعمل حتى اليوم، هذا بالإضافة إلى عدم توافر مسجد وسط تلك المساكن، على الرغم من أن عدد السكان كبير.

غياب الأندية

أما بنا حميد الدرعي فتقول: مطالبنا أساسية، فالضغط الكبير على مرافق منطقة القوع بدأ يخلق عجزاً كبيراً في المنطقة، هذا بالإضافة إلى النقص الكبير في بعض المرافق الحيوية مثل عدم وجود فرع للتنمية الأسرية يخدم المناطق الواقعة على أطراف المدينة، ولماذا لا يوجد نادٍ رياضي ثقافي للشباب يكون الوجهة الأفضل لهم لقضاء أوقات الفراغ، كما نتطلع لأن تحظى المنطقة بمركز ديني ثقافي للفتيات لتحفيظ القرآن وتفعيل الجانب الثقافي والديني للفتاة، خاصة في فترة الصيف التي تغلق فيها المدارس ولا تجد الفتاة أو الشاب متنفساً جيداً، مؤكدة أنها مطالب أساسية وتحتاج لأن تلقى الدعم الفعلي من الجهات المعنية.

أما صبحة سعيد الدرعي فترى ضرورة توفير مستشفى متكامل يخدم المنطقة، فغياب قسمي الولادة والطوارئ يشكل خطراً على السيدات والحالات المستعجلة التي تحتاج إلى تدخل طبي فوري، ولا تحتمل أن تنتقل 130 كيلومتراً، إلى جانب أن الإسعاف غير مجهز بما يخدم مثل هذه الحالات، والأمثلة كثيرة وننتظر أن تعجل الجهات المختصة بتوفير مستشفى متكامل لسكان القوع.

مساكن متهالكة

في حين أكدت روية مسلم الدرعي أن المنطقة بها 300 مسكن قديم، كانت البلدية في وقت لاحق أجرت لها صيانة شكلية مثل تغير الطلاء وتمديدات المياه والكهرباء، لكنها لم تهتم بالأساس المتآكل الذي أوشك على الانهيار، حيث يعود بناء المنطقة القديمة إلى السبعينات، والتعديل الخارجي لا يعني أن المسكن لن ينهار، وطالبت البلدية بتعجيل النظر في الأمر وتوفير مساكن جديدة تستوعب هذه الأسر القاطنة في الأحياء القديمة.

البعد والإهمال

أما حمدان خليفة الدرعي فيقول: في الوقت الذي تشهد مدينة العين تطوراً عمرانياً في مختلف المرافق الخدمية، نعاني نحن من قدم المرافق وعجزها الذي بدأ يطفو على السطح بشكل خلق أزمة فعلية لدى سكان المنطقة، مضيفاً: مطالبنا واحدة لكننا نحتاج لتدخل فوري من الجهات المعنية لتحسين الأوضاع، ونحن ندرك أن الأمور تحتاج لوقت لكن هل هي موجودة فعلياً لكي ننتظر، أم أن البعد عن المدينة يعني إهمالنا

الخميس، 7 فبراير 2008

إطلاق مشروع الـ 40 ألف مسكن خلال أيام


يعلن برنامج زايد للإسكان خلال الأسبوع المقبل أسماء الدفعة الأولى من المستفيدين من مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بإنشاء 40 ألف مسكن للمواطنين من محدودي الدخل وإنشاء بنية تحتية شاملة في الإمارات الشمالية.

وقال معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة رئيس برنامج زايد للإسكان إن الدفعة الأولى من المستفيدين تشمل 8 آلاف مواطن للحصول على ''قرض أو منحة''. وسيتم تباعاً إعلان أسماء دفعات المستفيدين.

وكشف معالي الشيخ حمدان بن مبارك في تصريحات لـ''الاتحاد'' أمس بمناسبة تدشين المرحلة الأولى من ''المشاريع الإلكترونية'' لوزارة الأشغال، والذي يوفر 50% من خدمات الوزارة عبر الشبكة، أن إعلان الدفعة الأولى من المستفيدين يعني بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مراحل مشاريع الإسكان والبنية التحتية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''.

وكان برنامج زايد للإسكان الذي ينفذ المشروع بالتعاون مع وزارة الأشــــغال أعـــلن مؤخـــرا عن فـــرز 38 ألف طلب لمواطنين تقدموا للحصول على قروض أو مساعدات إسكانية من البرنامج، واعطاء الأولوية لـ12 ألف مواطن لا يملكون مساكن. لافتا إلى أن إنجاز مشروع 40 ألف مسكن يستغرق من 3 إلى 4 سنوات.

وقال وزيـــر الأشــغال إن الوزارة قامـــت بتشكــــيل لجنة خاصة لمتابعة تعليمات صاحب السمو رئيــــس الدولــــة بشــــأن تنفيــذ البنية التحتية في الإمارات الشمالية وإنشاء المساكن. وزاد ''اللجنة باشرت أعمالها وتقوم حالياً بجمع المعلومات الخاصة بالمشروع والاحتياجات تمهيدا لعرضها على الجهات العليا''.

وتطبق على مشروع الوحدات السكنية شروط برنامج زايد للإسكان. ويدرس برنامج زايد للإسكان آلية جديدة لرفع سقف الراتب للحصول على منحة البرنامج بعد الزيادة الأخيرة التي طرأت على الرواتب والتي أقرتها الحكومة بنسبة 70%.

الأحد، 27 يناير 2008

النزيف مستمر على طريق القوع - الوقن


قد يكون أغلى ما في الوجود هو حياة الناس و إن الحياة لا قيمة لها بدون بشر لذالك تسعى حكومتنا الراشدة في بذل كل ما في وسعها لتصدي لنزيف أبناء هذا الوطن جراء الحوادث المرورية لذالك جاء المشروع العملاق للربط بين مدينة العين و الوجن-القوع بنظام الشارع المزدوج ليكون إحدى وسائل التقليل من الحوادث لكن أين المشكلة قد يكون التحقيق المنشور في صحيفة الاتحاد كافي وشافي لمعرفة المشكلة .....

ناشد أهالي مناطق الوقن والقوع بلدية العين بضرورة التعجيل بالانتهاء من أعمال توسعة الطريق المؤدية من العين إلى الوقن/ القوع، حيث تجاوزت أعمال التوسعة المدة المحددة، وذلك بنهاية العام الحالي ،2007 دون الانتهاء من المشروع، ففي مطلع عام 2004 وقعت بلدية العين مشروع توسيع طريق العين الوقن - القوع بتكلفة 540 مليون درهم ليصبح مزدوجاً إلى جانب إنارة الطريق، وإضافة أربعة جسور على طول الطريق، على أن تنتهي أعمال التوسعة في نهاية عام ،2007 واستبشر الأهالي خيراً.. إلا أن المشروع لم ينجز حتى الآن.

غياب المتابعة

وأبدى سهيل محمد العامري أسفه على غياب الرقابة وعدم وجود متابعة فعلية لسير العمل على الطريق، حيث انطلقت أعمال التوسعة منذ أربعة أعوام، ونحن سعداء لأن حكومتنا أولت المنطقة الاهتمام ونلنا حظنا من توفير مختلف الخدمات بما فيها توسيع الطريق وإنارته، متسائلا هل يحتاج طريق لا يتعدى 96 كيلومتر أن يستغرق هذه الفترة الزمنية، مناشدا الجهات المختصة بضرورة تعجيل أعمال التوسعة في ظل ارتفاع أعداد الحوادث خلال الفترة الأخيرة. كما أوضح مبارك على العامري أن الحوادث المرورية في ارتفاع مستمر، والسبب يعود لبطء أعمال توسعة الطريق، وكثرة التحويلات التي تُغير أماكنها من فترة، مؤكدا أن بعض التحويلات الموجودة على الطريق بلا إنارة بالإضافة إلى استخدام الحواجز الخرسانية في كل التحويلات وهو مايزيد الأمر سوءا حيث ترتفع الإصابة في حال وقوع الحوادث المرورية وتعرض حياة الناس للخطر، معلقا على بطء سير أعمال التوسعة بقوله نريد أن تصل شكوانا للجهات المختصة ولا نريد تلك الأعذار التي تقدمها لنا الشركات القائمة على إنجاز العمل ،فالحوادث المرورية في ازدياد والعواقب وخيمة على الأهالي ومرتادي الطريق. ويقول جابر راشد العفاري: أعمال التوسعة في الوقن لا توجد عليها رقابة فعلية، فبحكم بعد المنطقة عن مركز المدينة يتردد القائمون على المشروع من فترة لأخرى، وأتوقع أنهم لا ينقلون الحقائق بصورة فعلية للمسئولين، لأنني أجزم أن ما نعانيه من عواقب تأخير صيانة الطريق أمر لا ترضاه حكومتنا وإن علمت بذلك سيكون الحال مختلفا تماما عن الوضع الحالي.

معدات بلا عمال

وأكد مبارك محمد العامري: أحيانا نرى المعدات ولا وجود للأيدي العاملة، وأخرى نرى عدداً قليلا من العمال ولا وجود للمعدات، وهو ما يفسر سير العمل ببطء، فالرقابة غير موجودة والأعذار كثيرة، ولا نأخذ من تلك التبريرات سوى الحوادث المرورية الجسيمة التي باتت تحصد عشرات الأرواح منذ انطلاق أعمال التوسعة قبل أربعة أعوام.

أما محمد صالح كرامة العامري أبدى اسفة من سوء أحوال تلك الشركات التي لا تقيم وزنا للأرواح التي تذهب هباء على الطريق وناشد بلدية العين بضرورة متابعة تلك الشركات وعدم حصر العمل على شركة واحدة لا تسير في عملها بضمير وبشكل فعلي وعليهم أن يجدوا البديل الجيد.

وأضاف سعيد مبارك العامري: الأربع سنوات الماضية مرت علينا بصعوبة، فالطريق حيوية وهي المنفذ الوحيد الذي يربط المنطقة بمدينة العين، والفترة الزمنية التي استغرقتها أعمال التوسعة غير منصفة ونتساءل إلى متى تستمر الحال كذلك مع أن البلدية أعلنت في فترة ماضية أنها ستنتهي من الأعمال بنهاية العام الحالي، والواضح أن الأعمال ستحتاج لفترة زمنية إضافية.

في حين أوضح عوض صالح العفاري أن أهالي معظم المناطق الواقعة على هذا الطريق هم المتضررون فالطريق حيوية، والحوادث المرورية في ارتفاع مؤكدا أن سكان القوع والوقن والعراد أكثر من يشهد على ما يقع هنا، ولكن ماذا نملك سوى انتظار الانتهاء من هذه الأعمال، مللنا الشكوى التي لا تجد أي اهتمام فعلي من قبل المشرفين على المشروع، لكننا على يقين تام لو علمت حكومتنا بما يحصل هنا ستجبر تلك الشركات على الانتهاء فورا. كما ناشد راشد حمد العفاري بضرورة تحرك البلدية بإيجاد آلية لتسريع العمل القائم في الطريق، فالعقوبات التي تفرضها البلدية على الشركات القائمة ليست كافية، مضيفا نحن نحتاج لتحرك فعلي وليس فرض عقوبات لا يقدم لنا أي نتائج ملموسة.

العقود تأخرت

وأشار المهندس سليمان شعيب مدير إدارة الطرق والمرور ببلدية العين إلى أن نسبة الإنجاز للعقود الأربعة المنفذة للمشروع تقدر كالتالي: العقد الأول من العين باتجاه الجنوب نسبة الإنجاز 99% بقي منها أعمال الإنارة فقط، العقد الثاني الممتد من 24 كيلومترا إلى 51 كيلومترا تقدر نسبة الإنجاز بحوالي 87 % ويتوقع أن تنتهي الأعمال في مارس ،2008 العقد الثالث والذي يمتد من 51 إلى 79 كيلومترا تقدر نسبة الإنجاز فيه بحوالي 69% ويتوقع أن ينتهي العمل في أغسطس ،2008 في حين أن العقد الرابع الممتد من 79 كيلومترا إلى 102 كيلومتر تقدر نسبة الإنجاز فيه بحوالي 58 % ومن المتوقع الانتهاء منه ديسمبر ،2008 وقد أكد أن بانتهاء أي مرحلة من المراحل الأربع تفتح الطريق للجمهور من المرتادين.

إحصائية الحوادث

بلغ عدد الحوادث المرورية البليغة التي وقعت على طريق العين /الوقن/ القوع في الفترة الواقعة من أول يناير 2007 وحتى 24 ديسمبر من نفس العام 33 حادثا مروريا، نتج عنها إصابة 19 شخصاً، ووفاة 14 شخصاً. في حين كشفت إحصائيات إدارة مرور ودوريات مدينة العين في وقت سابق أنه خلال الفترة من 2002- إلى 2006 بلغت محصلة الحوادث البليغة الواقعة على الطريق المؤدية لمنطقة الوقن 107 حوادث، أسفرت عن وفاة 35 شخصاً، وتسببت بإصابة 211 شخصاً.